الــزيـــاره فـــي الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الزياره في الله

جعل الله الموده والمحبه عرى متينه لترابط المسلمين وتواصيهم بالحق وصبرهم

على نوائب الزمن وتثبيتاً لهم على الطريق السوي . ومن أهم سمات المحبه في الله

الزياره والتواصل وخصوصا في عصرنا الذي لايكاد المرء أن يجد فيه أعواناًعلى الخير

وقد رتب الله عزوجل على لسان نبيه أجراًعظيماً لمن زار أخاً له في الله.

فعن أبي هريره رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

{أن رجلا زار أخاً له في قرية أخرى , فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكاً, فلما

أتى عليه قال : من تريد ؟ قال :أريد أخا ًلي في هذه القريه .قال: هل لك عليه من

نعمة تربها عليه . قال: لا, غير أني أحببته في الله تعالى . قال إني رسول الله إليك

بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه}رواه مسلم

وكان عطاء بن أبي رباح رحمه الله يقول :[ تفقدوا إخوانكم بعد ثلاث , فإن كانو مرضى

فعودهم ,او مشاغيل فأعينوهم, او كانو نسوا فذكروهم.]

أما الإمام الشافعي رحمه الله فقد كان يمر بالرجل فيجلس إليه لغير قصد

ولا مجالسه, فإذا قام سأل عنه, فإن كان به فاقه وصله وإذا مرض عاده

حتى يجرهُ الى مواصلته.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

[[خيرُ الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه]] رواه أحمد وصححه الالباني

اللهم صل على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

ودمتم بحفظ الرحمن

بارك الله فيك

يسلمو على الموضوع رووووووووووووووووعة